لماذا جامعة حمدان بن محمد الذكية

صُمِّمت مرافق جامعة حمدان بن محمد الذكية لتجسِّد رؤيتنا في الاستدامة، فتوازن بين حماية البيئة وكفاءة التشغيل عبر: 

• وحدات تكييف هواء عالية الكفاءة ذات سرعات متغيّرة وأنظمة تحكّم متقدّمة تخفِّض استهلاك الطاقة.
• إضاءة LED مزوَّدة بحساسات حركة وضوء نهار لا تعمل إلا عند الحاجة.
• تركيبات سباكة منخفضة التدفق وأنظمة ريّ ذكية للحفاظ على المياه.
• سياسات مشتريات خضراء تعطي الأولوية للمواد القابلة لإعادة التدوير والصديقة للبيئة.
• ممارسات صارمة لتقليل النفايات وتشجيع إعادة التدوير، بما يعزّز الاستدامة على مستوى العمليات. 

تزهو جامعة حمدان بن محمد الذكية ببنية تحكّم متكاملة في المباني (BMS) وأنظمة تحكم في التبريد (CMS) تراقب استهلاك الطاقة وجودة الهواء لحظيّاً، فتوازن بين الراحة والكفاءة. وتتيح تلك الأنظمة ما يلي: 

• تحكّم آلي في الإضاءة والحرارة يواكب حضور المستخدمين.
• تشخيص أعطال عن بُعد لضمان أقصى كفاءة للأجهزة.
• مراقبة فورية لاستهلاك الطاقة والمياه عبر عدادات ذكية.
• صيانة تنبؤية مدعومة بمنصّات ذكاء اصطناعي مثل Honeywell Forge لإطالة عمر الأصول وتحسين الأداء. 

وتشكّل هذه المنظومة المتكاملة درعاً أخضر للجامعة، إذ تخفّض أثرها البيئي، وتحسّن إدارة الموارد، وتُمكّن قياداتها من اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على أرقام لحظيّة. 

انسجاماً مع حصول جامعة حمدان بن محمد الذكية على تصنيف WELL للصحة والسلامة، تضع الجامعة رفاه المجتمع الجامعي في قلب خطتها لإدارة المرافق. وتشمل أبرز مبادراتنا ما يلي: 

• الحفاظ على جودة هواء داخلية محسَّنة بتهوية ذكية وصيانة مستمرة للمرشّحات.
• تحكّم حراري مُقسّم يضمن الدفء أو البرودة المثالية في كل منطقة.
• أقصى استفادة من ضوء النهار لدعم التركيز وحماية البصر.
• اندماج الطبيعة في الداخل عبر جدران خضراء ونباتات تعزّز الصفاء النفسي.
• حلول عزل صوتي تخلق أجواء هادئة تُضاعف التركيز والإنتاجية. 

تجسّد هذه الجهود فلسفة جامعة حمدان بن محمد الذكية الشاملة للاستدامة؛ حيث تتآزر التكنولوجيا والمسؤولية البيئية وصحّة الإنسان في منظومةٍ واحدة. وبدمج إدارة المرافق الذكية مع مبادئ الرفاه، تؤكّد الجامعة رؤيتها المستقبلية وريادتها في بناء حرمٍ ذكي وصحي ومستدام. 

تعكس مبادرات الحرم المعتمَد بشهادة WELL لجامعة حمدان بن محمد الذكية التزامها الراسخ بأهداف التنمية المستدامة؛ فمن جودة الهواء والتحكم الحراري إلى التصميم الحيوي وأنظمة الطاقة الذكية، تتغلغل الاستدامة في كل طبقة من بنيتها التحتية، لتصنع معياراً جديداً للحُرم الجامعية الذكية المتمحورة حول الإنسان في المنطقة.